الأحد، 2 يوليو 2017

جزء فيه مجلسان من إملاء النسائي تخريج عمرو العدوي أبو حبيبة



جزء فيه مجلسان من إملاء


أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي رضي الله عنه



تخريج      عمرو العدوي



أبو حبيبة






1-أَنْبَأَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " إِنَّ مِنْ أَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ وَهُوَ سَاجِدٌ: يَا رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي "
رواه الطبراني في الدعاء (608) من طريق سفيان الثوري عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن علي قلت : رجاله ثقات غير عاصم بن بهدله مختلف فيه ولكن الصحيح ان حديثه حسن كما قال ابن حجر في (نتائج الأفكار 97/2) والذهبي في ميزان الاعتدال (2/357)
** قال الحافظ فى " النتائج " 2 / 97: مثله لا يقال من قبل الرأى، فهو فى حكم المرفوع، وإن لم يصرح برفعه.
-------------------------------
 2 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ صَبِيُّ لَهُ فَجَعَلَ يَضُمُّ صَبِيَّهُ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَرْحَمُهُ؟» قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «فَاللَّهُ أَرْحَمُ بِهِ مِنْكَ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 377 والنسائي في الكبرى (7664) والبيهقي في شعب الإيمان (6732 ) عن مروان بن معاوية، قال: حدَّثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، فذكره. [قال الشيخ الألباني] في الأدب المفرد :  صحيح
3 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ جُنْدُبًا الْبَجَلِيَّ، قَالَ: «إِنِ اسْتَطَعْتَ فَلَا يَحُولَنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ مِلْءُ كَفًّ مِنْ دَمٍ تُهْرِيقُهُ  كَأَنَّكَ تَذْبَحُ دَجَاجَةً فَكُلَّمَا تَعَرَّضْتَ لِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ حَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ فَلَا يُدْخِلَنَّ بَطْنَهُ إِلَّا طَيِّبًا فَإِنَّ أَوَّلَ مَا يَنْتِنُ مِنَ الْإِنْسَانِ بَطْنُهُ»
قال البيهقي : وَالصَّحِيحُ مَوْقُوف
قلت بل صح مرفوعا بلفظ : عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لَا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ مِلْءُ كَفٍّ مِنْ دَمٍ يُهْرِيقُهُ، كَأَنَّمَا يَذْبَحُ دَجَاجَةً كُلَّمَا يَعْرِضُ لِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، وَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لَا يَجْعَلَ فِي بَطْنِهِ إِلَّا طَيِّبًا، فَإِنَّ أَوَّلَ مَا يَنْتِنُ مِنَ الْإِنْسَانِ بَطْنُهُ» رواه الطبراني في الاوسط (8495) والكبير (1662) والبيهقي في شعب الإيمان (4966) عن أَبُي بَكْرِ بْنُ الْأَسْوَدِ قَالَ: ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فذكره، 000 والسياق للطبراني قال المنذري (3/203)
"رواه الطبراني، ورواته ثقات ".وقال الهيثمي: (7/297)" رواه الطبراني في " الأوسط "، و" الكبير"، ورجاله رجال (الصحيح)
له طرق أخرى مرفوعة ، منها ما رواه هِشَام بْن عَمَّارٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنِي الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَزْدِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَهُوَ إِلَى الْبَصْرَةِ حَتَّى أَتَيْنَا مَكَانًا يُقَالُ لَهُ بَيْتُ الْمِسْكِينِ، وَهُوَ مِنَ الْبَصْرَةِ مِثْلُ الثَّوِيَّةِ مِنَ الْكُوفَةِ، فَقَالَ: هَلْ كُنْتَ تُدَارِسُ أَحَدًا الْقُرْآنَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِذَا أَتَيْنَا الْبَصْرَةَ فآتِنِي بِهِمْ فَأَتَيْتُهُ بِصَالِحِ بْنِ مُسَرِّحٍ وَبِأَبِي بِلَالٍ وَنَجْدَةَ وَنَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ وَهُمْ فِي نَفْسِي يَوْمَئِذٍ مِنْ أَفَاضِلِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُنِي عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ جُنْدُبٌ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْعَالِمِ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ ويَنْسَى نَفْسَهُ كَمَثَلِ السِّرَاجِ يُضِيءُ لِلنَّاسِ ويَحْرِقُ نَفْسَهُ»وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَحُولَنَّ بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى أَبْوَابِهَا مِلْءُ كَفٍّ مِنْ دَمِ مُسْلِمٍ أَهْرَاقَهُ ظُلْمًا» قَالَ: فَتَكَلَّمَ الْقَوْمُ فَذَكَرُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَهُوَ سَاكِتٌ يَسْتَمِعُ مِنْهُمْ ثُمَّ قَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ قَطُّ قَوْمًا أَحَقَّ بِالنَّجَاةِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ رواه الطبراني في الكبير (1681) ورواه ابن أبي عاصم في الأوائل (61)- حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ جُنْدُبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ شَيْءٍ يُنْتِنُ مِنَ الْإِنْسَانِ بَطْنُهُ» قال الهيثمي في مجمع الزوائد (10426) فيه عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكَلْبِيُّ، وَلَمْ أَعْرِفْهُ اهـ قلت : بل هو حسن الحديث قال الألباني رحمه الله : (7/1133) قلت: وهذا إسناد جيد- وحسنه المنذري في "الترغيب " (1/77/13) ، رجاله ثقات من رجال البخاري؛ غير علي بن سليمان الكلبي، وهو ثقة، وثقه هشام بن عمار. وقال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأساً، صالح الحديث، ليس بمشهور".وذكره ابن حبان في "الثقات " وقال:"يغرب ".انظر "تيسير انتفاع الخلان "قلت: ومع ذلك كله لم يعرفه الهيثمي اهـ
وله طريق أخرى؛ - يرويه لَيْث، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، فَقَالَ: لَا يَغُرَّنَّكَ هَؤُلَاءِ إِنَّهُمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ الْيَوْمَ ويَتَجَالَدُونَ بِالسُّيُوفِ غَدًا، ثُمَّ قَالَ: ائْتِنِي بِنَفَرٍ مِنْ قُرَّاءِ الْقُرْآنِ ولْيَكُونوا شُيُوخًا فَأَتَيْتُهُ بِنَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ وأَتَيْتُهُ بِمِرْدَاسٍ أَبِي بِلَالٍ، وَبِنَفَرٍ مَعَهُمَا سِتَّةٍ أَوْ ثَمَانِيَةٍ، فَلَمَّا أَنْ دَخَلْنَا عَلَى جُنْدُبٍ، قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَثَلُ مَنْ يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ ويَنْسَى نَفْسَهُ كَمَثَلِ الْمِصْبَاحِ الَّذِي يُضِيءُ لِلنَّاسِ وَيَحْرِقُ نَفْسَهُ، وَمَنْ رَاءَى النَّاسَ بِعِلْمِهِ رَاءَى اللهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بِعَمَلِهِ سَمَّعَ اللهُ بِهِ»«فَاعْلَمُوا أَنَّهُ أَوَّلُ مَا يُنْتِنُ مِنْ أَحَدِكُمْ إِذَا مَاتَ بَطْنُهُ، فَلَا يُدْخِلْ بَطْنَهُ إِلَّا طَيِّبًا، وَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لَا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ مِلْءُ كَفٍّ مِنْ دَمٍ فَلْيَفْعَلْ» رواه الطبراني في الكبير (1685) قال الألباني رحمه الله : ورجاله ثقات؛ غير ليث- وهو ابن أبي سُليم- وهو ضعيف لاختلاطه اهـ  وقد رواه البخاري (7152) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ – بن عبد الله - ، عَنِ الجُرَيْرِيِّ، عَنْ طَرِيفٍ أَبِي تَمِيمَةَ، قَالَ: شَهِدْتُ صَفْوَانَ وَجُنْدَبًا وَأَصْحَابَهُ وَهُوَ يُوصِيهِمْ، فَقَالُوا: هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، قَالَ: وَمَنْ يُشَاقِقْ يَشْقُقِ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ "، فَقَالُوا: أَوْصِنَا، فَقَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَا يُنْتِنُ مِنَ الإِنْسَانِ بَطْنُهُ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَأْكُلَ إِلَّا طَيِّبًا فَلْيَفْعَلْ، وَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يُحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجَنَّةِ بِمِلْءِ كَفِّهِ مِنْ دَمٍ أَهْرَاقَهُ فَلْيَفْعَلْ، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: " مَنْ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُنْدَبٌ، قَالَ: نَعَمْ جُنْدَبٌ "قال ابن حجر في فتح الباري (13/129) قَوْله خَالِد هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ قَوْلُهُ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ بِضَمِّ الْجِيمِ هُوَ سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ وَلَمْ يُخَرِّجِ الْبُخَارِيُّ لِلْعَبَّاسِ الْجُرَيْرِيِّ شَيْئًا وَهُوَ مِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ وَخَالِدٌ الطَّحَّانُ مَعْدُودٌ فِيمَنْ سَمِعَ مِنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ قَبْلَ الِاخْتِلَاطِ وَكَانَتْ وَفَاةُ الْجُرَيْرِيِّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَاخْتَلَطَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثِ سِنِينَ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْآجُرِّيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ مَنْ أَدْرَكَ أَيُّوبَ فَسَمَاعُهُ مِنَ الْجُرَيْرِيِّ جَيِّدٌ قُلْتُ وَخَالِدٌ قَدْ أَدْرَكَ أَيُّوبَ فَإِنَّ أَيُّوبَ لَمَّا مَاتَ كَانَ خَالِدٌ الْمَذْكُورُ بن إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً اهـ
 قال الألباني في الصحيحة : وبالجملة؛ فالحديث بهذه الطرق والمتابعات صحيح مرفوعاً، ولا يضره وقف من أوقفه، ولذلك سكت عن هذه الطرق الحافظ في "الفتح "، بل صرح بأن الموقوف في حكم المرفوع؛ كما تقدم عنه، فاتفقت الروايات، وزال الخلاف من بينها. والحمد لله رب العالمين.
4 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: «كُلُّ ذَنْبٍ جُعِلَتْ فِيهِ كَفَّارَةٌ فَهُوَ مِنْ أَيْسَرِ الذُّنُوبِ، وَكُلُّ ذَنْبٍ لَمْ يُجْعَلْ فِيهِ الْكَفَّارَةُ فَهُوَ أَشَدُّ الذُّنُوبِ، وَالْكَذِبُ لَمْ يُجْعَلْ فِيهِ كَفَّارَةٌ مِنْ عِظَمِهِ» قلت رواه المؤلف بسند صحيح عن سفيان وهو سفيان بن عيينة قال الذهبي : أحد الأعلام ، ثقة ثبت حافظ إمام
  وعبيد الله بن سعيد قال ابن حجر في التقريب   ثقة مأمون سنى
----------------------------
5 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أنبا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ، الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَالْبِرُّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى صِدِّيقًا، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا» قلت : إسناده صحيح  رواه أحمد في المسند (4108) عن الاعمش والبخاري (6094) ومسلم (2607) عن منصور كلاهما  عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:فذكره
6 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: اسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ  مِنْ عُقُلِهِ، وَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَلْ هُوَ نُسِّيَ» قلت : إسناده صحيح رواه أحمد (3960) عن شعبة والبخاري (5032) عن شعبة  ومسلم (790)عن جَرِير كلاهما عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:به
 7 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ذُكِرَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ قَالَ: «ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ»
صحيح رواه أحمد في المسند (4059) والبخاري (3270) ومسلم (774) عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود، قَالَ:00000 المتن
8 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا زَائِدَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ بِنِسَاءٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي الْمَسْجِدِ فَأَتَاهُنَّ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَقَالَ: «لَا يَمُوتُ لِامْرَأَةٍ مِنْكُنَّ ثَلَاثَةُ أَوْلَادٍ إِلَّا دَخَلَتِ الْجَنَّةَ قَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْ أَجَلِّهِنَّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ ذَاتَ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: «وَذَاتُ الِاثْنَيْنِ حديث صحيح رواه أحمد في المسند (3995) والطبراني في الكبير (10414) عن عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ به قلت : هذا إسناد حسن فيه عاصم وهو صدوق له أوهام كما قال الحافظ في التقريب  وله طريق آخر وشاهد أما الطريق فهو عن ابن مسعود بلفظ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَدَّمَ ثَلَاثَةً لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، كَانُوا لَهُ حِصْنًا حَصِينًا مِنَ النَّارِ» فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: قَدَّمْتُ اثْنَيْنِ؟ قَالَ: «وَاثْنَيْنِ» ، فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَبُو الْمُنْذِرِ سَيِّدُ الْقُرَّاءِ: قَدَّمْتُ وَاحِدًا؟ قَالَ: «وَوَاحِدٌ، وَلَكِنْ ذَاكَ فِي أَوَّلِ صَدْمَةٍ» رواه أحمد (4077) والترمذى ( 1061) وابن ماجه ( 1606) عن الْعَوَّام بْن حَوْشَبٍ , عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ , مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ , عَنِ أبيه عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ 000 الحديث , قال الترمذى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ.قلت وفيه أَبِو مُحَمَّدٍ , مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قال ابن حجر في التقريب مجهول  .وضعفه الألباني
قال المنذرى (3/57) : إسناده حسن أو قريب من الحسن انتهى قلت : بل هو ضعيف كما تقدم
وأخرج الطبراني في الأوسط (5753): عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْأَعْشَى، عَنْ مُحِلِّ بْنِ مُحْرِزٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ،  عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ، ذَكَرٌ أَوْ أُنْثَى، سَلَّمَ أَوْ لَمْ يُسَلِّمْ، رَضِيَ أَوْ لَمْ يَرْضَى، صَبَرَ أَوْ لَمْ يَصْبِرْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ» من طريق عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْأَعْشَى، عَنْ مُحِلِّ بْنِ مُحْرِزٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ،  عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ به قال الألباني : قي الضعيفة (6001) قلت: وهذا موضوع، آفته عمرو بن خالد الأعشى، قال ابن حبان في
"الضعفاء" (2/79) :"يروي عن الثقات الموضوعات، لا يحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار".وقال ابن عدي - وكنّاه بأبي حفص -:
"رواياته غير محفوظة". وقال أبو نعيم:"روى عن هشام بن عروة الموضوعات".
وأما الشاهد فهو عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ، فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ: «مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلاَثَةً مِنْ وَلَدِهَا، إِلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ» فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: وَاثْنَتَيْنِ؟ فَقَالَ: «وَاثْنَتَيْنِ» رواه البخاري (101) ومسلم (2633) من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَت النساء :المتن
------------------------------------
9 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا جَرِيرٌ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ» رواه البخاري (6575) ومسلم (2297) من طرق عن أبي وائل ، عن ابن مسعود به وفي الباب عن مرفوعا مثله رواه البخاري (6589) ومسلم (2289) وعن سهل بن سعد  رواه البخاري (7050) ومسلم (2290)
10 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ إِذَا أَحْسَنْتُ قَالَ: " إِذَا سَمِعْتَ جِيرَانَكَ يَقُولُونَ: أَحْسَنْتَ، فَقَدْ أَحْسَنْتَ، وَإِذَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ: قَدْ أَسَأْتَ، فَقَدْ أَسَأْتَ رواه أحمد (3808)  وابن ماجه (4223) من طريق عَبْد الرَّزَّاق به  قال الهيثمي في مجمع الزوائد (17963) رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ اهـ قال الأرنؤوط رحمه الله في مسند أحمد : إسناده صحيح على شرط الشيخين
وقال البوصيري في الزوائد (4/ 242) هَذَا إِسْنَاد صَحِيح اهـ وصححه ابن حبان ، والحاكم ، والألباني ، انظر الصحيحة (1327) وله شاهد عن أبي هريرة : رواه النسائي كما سيأتي ( 16) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَخَذْتُ بِهِ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ وَلَا تُكْثِرْ عَلَيَّ فَقَالَ: «لَا تَغْضَبْ» وَأَتَاهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، قَالَ: «كُنَّ مُحْسِنًا» ، قَالَ: وَكَيْفَ أَعْلَمُ أَنِّي مُحْسِنٌ؟، فَقَالَ: " تَسْأَلْ جِيرَانَكَ فَإِنْ قَالُوا: إِنَّكَ مُحْسِنٌ فَإِنَّكَ مُحْسِنٌ وَإِنْ قَالُوا: إِنَّكَ مُسِيءٌ فَأَنْتَ مُسِيءٌ رواه البيهقي في شعب الإيمان (7925) والحاكم  ( 1/378) وقال : صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي وهو كما قالا
11 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنُحَاسَبُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ فِي الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ لَا يُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَمَّا مَنْ أَسَاءَ أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَالْآخِرِ» رواه البخاري (6921) ومسلم (120) من طريق أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ به
------------------------------
12 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّقُوا الظُّلْمَ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ» رواه مسلم (2578) من طريق دَاوُد بْن قَيْسٍ به ورواه البخاري (2447) ومسلم (2579) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ» وله شاهد أيضا من حديث أبي هريرة مرفوعا. أخرجه أحمد (9569)
من طريقين عن سعيد بن أبي سعيد عنه بلفظ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ، فَإِنّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ، فَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ، وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ، فَإِنَّهُ دَعَا مَنْ قَبْلَكُمْ فَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ، وَسَفَكُوا دِمَاءَهُمْ، وَقَطَّعُوا أَرْحَامَهُمْ
قلت: وهذا صحيح الإسناد على شرط الشيخين، والأخرى بسند حسن وقد أخرجها أحمد (9570) وابن حبان (5177) وفيه محمد بن عَجْلَانَ قال ابن حجر في التقريب صدوق
---------------------------
13 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ دَيْلَمٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعٍ فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْلِ حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهَا لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ» رواه مسلم  (179) عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ، ثم ذكره ورواه أحمد (19587) وابن ماجه (196)- من طريق وَكِيع، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنَامُ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ. يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ. حِجَابُهُ النَّارُ لَوْ كَشَفَهَا لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ " ثُمَّ قَرَأَ أَبُو عُبَيْدَةَ {نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ، وَمَنْ حَوْلَهَا،وَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}  [النمل: 8] قلت : سنده حسن فيه المسعودي وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفى قال ابن حجر في التقريب : صدوق اختلط قبل موته ، و ضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط اهـ  قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى يقول : سماع وكيع من المسعودى بالكوفة قديم ، و أبو نعيم أيضا ، و إنما اختلط المسعودى ببغداد . و من سمع منه بالكوفة و البصرة ، فسماعه جيد انظر تهذيب التهذيب

14 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ثنا شَاذَانُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا أَبِي، أنبا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: مَرَّ أَبُو بَكْرٍ وَالْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِمَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الْأَنْصَارِ وَهُمْ يَبْكُونَ فَقَالَ: مَا يُبْكِيكُمْ؟ قَالُوا: ذَكَرْنَا مَجْلِسَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَّا فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ عَصَبُوا عَلَى رَأْسِهِ حَاشِيَةَ بُرْدٍ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ وَلَمْ يَصْعَدْهُ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «أُوصِيكُمْ بِالْأَنْصَارِ فَإِنَّهُمْ كَرِشِي وَعَيْبَتِي وَقَدْ قَضَوُا الَّذِي عَلَيْهِمْ وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ» رواه البخاري (3799) ومسلم (2510) عن أنس به ورواه أحمد (12650)- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْأَنْصَارَ عَيْبَتِي الَّتِي أَوَيْتُ إِلَيْهَا، فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَاعْفُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ، فَإِنَّهُمْ قَدْ أَدَّوْا الَّذِي عَلَيْهِمْ، وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ
قال الألباني رحمه الله في الصحيحة (916) وهذا سند صحيح على شرط الشيخين

15 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خُنَيْسٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ نَعُودُهُ فَوَجَدْنَا عِنْدَهُ سَعِيدَ بْنَ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيَّ فَقَالَ سُفْيَانُ لِسَعِيدٍ: الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثْتَنِيهِ عَنْ أُمِّ صَالِحٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ ارْدُدْهُ عَلَيَّ فَقَالَ سَعِيدٌ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ صَالِحٍ عَنْ صَفِيَّةَ ابْنَةِ شَيْبَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ كَلَامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ ذِكْرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» أخرجه البخاري في " التاريخ " (1/1/261) والترمذي (2412) وابن ماجه (3974)كلهم من طريق محمد بن يزيد بن خنيس المكي به وفي رواية عند الحاكم (2/512 - 513)
 وغيره : عن مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن خُنَيْسٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ نَعُودُهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيُّ وَكَانَ قَاصَّ جَمَاعَتِنَا، وَكَانَ يَقُومُ بِنَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ: كَيْفَ الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنِي عَنِ أُمِّ صَالِحٍ؟ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ صَالِحٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَلَامُ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا أَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ، أَوْ ذِكْرُ اللَّهِ» قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ: قُلْتُ: مَا أَشَدَّ هَذَا، فَقَالَ سُفْيَانُ: وَمَا شِدَّةُ هَذَا الْحَدِيثِ إِنَّمَا جَاءَتْ بِهِ امْرَأَةٌ عَنِ امْرَأَةٍ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي أَرْسَلَ بِهِ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَرَأَ {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} [النبأ: 38] ، وَقَالَ: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبِرِ} [العصر: 2] وَقَالَ: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} [النساء: 114] الْآيَة قلت : حديث ضعيف فيه مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن خُنَيْسٍ قال ابن حجر في التقريب مقبول وفيه أيضا : أم صالح قال الحافظ في " التقريب ": " لا يعرف حالها  اهـ قلت : ابن خنيس لم يصب ابن حجر: إذ قد قال : أبو حاتم: كان شيخا صالحا ، كتبنا عنه بمكة ، و كان ممتنعا من التحديث ، أدخلنى عليه ابنه
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان من خيار الناس ، ربما أخطأ ، يجب أن يعتبر بحديثه إذا بين السماع فى خبره انظر التهذيب
ولم يصب من ضعف الحديث من أجل ذلك والأولى أن يكون الضعف من أجل أم صالح فإنها مجهولة كما قال : ابن حجر وكذا لم يصب من أطلق تحسينه كما صنع حسين سليم أسد ولم يصب الحافظ المنذري: فقال : رواته ثقات، وفي محمَّد بن يزيد كلام قريب لا يقدح، وهو شيخ صالح قلت : علة الحديث هي أم صالح قال الألباني : في الضعيفة (3/ 547) هي مجهولة العين، فهي علة الحديث. والله أعلم اهـ وقال الترمذي : «هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ» اهـ وضعف هذا الحديث الأرنؤوط
--------------------------
16 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَخَذْتُ بِهِ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ وَلَا تُكْثِرْ عَلَيَّ فَقَالَ: «لَا تَغْضَبْ»
وَأَتَاهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، قَالَ: «كُنَّ مُحْسِنًا» ، قَالَ: وَكَيْفَ أَعْلَمُ أَنِّي مُحْسِنٌ؟، فَقَالَ: " تَسْأَلْ جِيرَانَكَ فَإِنْ قَالُوا: إِنَّكَ مُحْسِنٌ فَإِنَّكَ مُحْسِنٌ وَإِنْ قَالُوا: إِنَّكَ مُسِيءٌ فَأَنْتَ مُسِيءٌ  صحيح سبق تخريجه انظر حديث رقم (9)
---------------------------
17-        أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِائَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غُفِرَ لَهُ» رواه ابن ماجه (1488) من طريق الأعمش به قال البوصيري في مصباح الزجاجة (2/30) هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله رجال الصَّحِيحَيْنِ وقال الألباني : في أحكام الجنائز (99) إسناده صحيح على شرط الشيخين اهـ وصححه الأرنؤوط 0وله شاهد رواه مسلم (947) عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً، كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ»
18-  أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أنبا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، ثنا أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ  عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ» ورواه مسلم (1565) والحاكم ( 2/44) من طريق ابْن جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ ضِرَابِ الْجَمَلِ، وَعَنْ بَيْعِ الْمَاءِ وَالْأَرْضِ لِتُحْرَثَ»، فَعَنْ ذَلِكَ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال الحاكم صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي وهو كما قالا ، لكن الحاكم وهم في استدراكه على مسلم ، وقد رواه مسلم كما سبق
19- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ نُعَيْمٍ، أنبا حَبَّانُ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الْجَنَدِيُّ، أَنَّ طَاوُسًا كَانَ " لَا يَدَعُ جَارِيَةً لَهُ سَوْدَاءَ إِلَّا أَمَرَ بِهِنَّ فَخَضَّبْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَأَرْجُلَهُنَّ لِيَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ الْأَضْحَى وَيَقُولُ: «يَوْمُ عِيدٍ» رواه عبد الرزاق في المصنف (5856) من طريق ابن جريج به وعنده كَانَ لَا يَدَعُ جَارِيَةً لَهُ سَوْدَاءَ وَلَا غَيْرَهَا وهو ضعيف الجندي هذا مجهول ترجمه ابن أبي حاتم والبخاري في الكبير ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق